Saturday, January 2, 2010

مرحلة انتقالية


المرحلة الحالية مرحلة انتقالية حاسمة فى مسار ومجرى حياتى الشخصية – والعملية أيضا- فأنا على وشك – وأقول على وشك من باب التواضع فقط- أن أصبح حر الارادة تماما، دون أى قيود من أى نوع.

على وشك أن أبدأ انطلاقتى الحقيقية الأولى التى سأثبت فيها للكل جدارتى بكل صفة وصفت بها من قبل، دون أن أورط نفسى من جديد فى أى فشل، وهى البداية الحقيقية لفك حالة الابهام والغموض التى اكتنفت حياتى فى الآونة الأخيرة للدرجة التى جعلتنى غير قادر على الابداع الا من خلال رؤى سوداوية قاتمة.

اليوم فقط احطم كل قيد ربطنى بعام مضى، منطلقا الى عام جديد لاحت بشائره – وأقول بشائره لما حملته أيامه الأولى من أمارات وعلامات الخير لى – منذ الأيام الأولى، والحق انى لا اكتب الآن لأقول انى سأنطلق، ولكنى أسجل شهادة قد أعود اليها فرحا لو صدقت، وقد أعود اليها لو فشلت كعادتى فى العام المنصرم

Monday, November 2, 2009

لحظات مختلسة

جلست أتأملهما من خلفهما .. كانا يجلسان أمامى ولكنهما كانا فى عالم آخر.. عالم تمنيت كثيرا الانتقال اليه .. منذ فقدته بفقدان زهرتى.. لحظات اختلستها من الزمن وتركتنى الى الآن واهنا

أحسست أن المشهد مكررا وأننى رأيته من قبل .. لا لم أره .. بل خضته، هذه الجلسة المريحة للطرفين .. هذه الرأس الصغيرة التى تستند الى كتف تتمنى لو تهرب اليه طوال الحياة فلا عودة لأهل، ولا عودة لأى مكان آخر لا يوجد فيه هذا الانسان، نفس المشهد بكل تفاصيله .. حتى تلك الأصابع المتشابكة والتى تحس أنها نمت وكبرت داخل بعضها البعض، فلم تكن أبدا فى غير هذا الوضع.

لم اتمالك نفسى من الابتسام عندما لمحت قبلة أخذت خلسة ,, لم اعب على الفتاة ولا على صاحب القبلة، وجدت نفسى أعود ثلاثة سنوات للوراء .. اليوم يوم ميلادى – ليس اليوم وانما الذكرى- ها هى قادمة .. قررت أن تعرفنى بأصغر أفراد العائلة .. ذلك الطفل الرائع الذى نظرت فى عينيه وتمنيت – انا وهى فى الوقت نفسه- أن يملك طفلنا ذات العينين – ذلك حينما كنا نظن أن قصتنا ستتوج بالاندماج الأبدى.

ربع ساعة كانت كل الزمن الذى راقبتهما فيه خلسة – داخل الأتوبيس النهري- ولكنها كانت عمرا كاملا، عمر كامل لهما حيث تعانقت أيديهما وعيناهما وسمت روحاهما الى عالم آخر لا يمت لعالم الحس بصلة، فقط أفكار أكاد أقرأها .. حلم مستقبلى .. بيت تزينه صورة على الجدار لبدلة سوداء بربطة عنق حمراء وفستان أبيض.. غرفة نوم .. وأخرى بجانبها تنتظر وليد يسكنها .. رجل يعود من عمله مكدودا ليجدها تمسح عرقه عن جبهته لتزول معه كل مواجع ومشاكل العمل .. وتعبه وارهاقه كذلك..عفوا

عفوا .. لقد كانت تلك أحلامى أنا معها وانا أنظر فى عينيها .. وللغرابة حولت وجهتى

لم أتجه الى عملى كما كنت .. بل رأيتنى اتخذ وجهة أخرى .. أجوب هذه المدينة لعلها هنا أو هناك .. عادت لى عادتى القديمة التى استولت على لأكثر من عام بعد انفصالنا .. حين كنت أجوب أماكن لقائنا بحثا عنها دون جدوى .. لم ألمحها ولو مرة

بدلت وجهتى مرة اخرى .. هذه ليست أرضها .. ليست مدينتها .. هل أراها لو ذهبت لأرضها .. وأقنعت نفسى..

ولكنى مازلت أذهب .. ومازلت لا أراها .. ومازلت .. أبحث عنها من جديد

Friday, September 18, 2009

كل سنة وانتم طيبين

صباح الخير ... حسب الوقت اللى باكتب فيه 

أو مساء الخير .. حسب ما هتقرأ أنت بقى يا معلم .. انت ووقتك يعنى

انا مش داخل هنا أقول حاجة .. بس عايز اعيد على الناس واقول لهم كل سنة وانتم طيببين

يعنى عايز أقول لأمى ولأخوتى كل سنة وانتم طيبين

عايز أقول لزملائى كل سنة وانتم طيبين 

عايز أقول لأصحابى كل سنة وانتم طيبين

وعايز أقول للجورنال كله - بدبابيره وغربانه- كل سنة وانتم طيبين

وعايز أقول لحبيبتى كل سنة وانتى طيبة وأفكرها ان النهاردة هو اليوم السادس والخمسين 

والعيال اللى بيلعبوا فى الشارع عندى بقولهم كل سنة وانتم طيبين

والعيال التانيين اللى بيلعبوا على سلم العمارة بقولهم كل سنة وانتم طيبين

وزمايلى اللى مسافرين كمان كل سنة وانتم طيبين

وبالمرة العصافير كل سنة وهما طيبين

والله موضوع العيد ده طلع صعب والواحد لو فتح مش هيخلص .. عموما كل اللى ما كلمتهمش أو بعت لهم مسدجات كل سنة وهما طيبين

وانا كمان 


Sunday, August 9, 2009

الآن

لحظات غريبة جدا

المكان : على مكتبى فى الجريدة

الزمان : دلوقتى حالا .. يعنى حوالى الساعة 8 مساء الأحد 9 أغسطس

المشهد: قاعد ورا مكتبى أستمع الى أصوات متداخلة لا أستطيع التركيز فى اى منها برغم تركيزى الذى أخشى أن يكون واضحا للجالس على المكتب المقابل .. لا أعرف طبيعة هذا التركيز وان كان دليلا لا يقبل الشك على أننى لم اخطئ

لا أريد أن أستمع الى أى كلمات .. تقريبا فقدت الرغبة فى الحديث وفقدتها أيضا فى الاستماع الى أى أحاديث

أحاول أن ألهى نفسى بأى شىء لا يمكن أن يترك أى انطباع داخلى أو داخل تلك الجالسة أمامى .. فقط أترك العنان لأمواج متلاطمة من الأفكار تتصادم جميعها فى داخلى .. أظننى قادر على كتمان أثرها وراء ذلك الوجه الجامد الذى أبديه حتى لا أدع مجالا للاستخفاف أو الاستهانة .. ومع ذلك أحس ان هناك الكثير يجب أن يُفعل

حتى هذه التدوينة لا أريد أن أكملها لأترك لنفسى الفرصة للتفكير بذهن صاف

والله ما انا مكملها بجد .. سلام

Sunday, July 12, 2009

خترفة عاطفية

لم أحس منذ أن تركت خطيبتى منذ شهور بمثل هذا الحزن
بالفعل لدى رغبة كبيرة فى أن أعبر عنه ولكنى لا أجد الطريقة
لأول مرة فى حياتى أحس بكل هذا العجز.. ربما يكون للأمر علاقة بما بدأ يداخلنى من ضجر وملل من كل شئ فى حياتى .. نمطية وتقليدية وروتين يومى لا يكسره سوى حدوث كارثة أو أزمة
ومازالت حالتى النفسية تسوء أكثر
فتلك الفتاة التى أريد أن أصارحها أنا أبعد شخص عن خيالها
أحس أن كل مشاعرى تنسكب أرضا .. ومازالت كرامتى تأبى علىّ أن أرفع قدمى عنها لتظهر من تحتها صريعة دون أن تجد من يعيرها اهتمام
كلما تكلمت معها أكره نفسى أكثر .. لماذا أصر على أن أخوض الفشل ولماذا أصر على وصفه بشرف التجربة والنتائج معروفة مقدما
حتى الآن وأنا أكتب أحس انى ألملم مشاعرى المسكوبة لأصبها فى مكان آخر - على المدونة- دون أى فارق
انتهيت للتو من محادثة .. نفس المواضيع المكررة التى أصبحت أضجر من سماعها من الجميع، وللفارق أحببت هذه المرة أن أناقشها
مناقشة صامتة
يلا .. مالناش دعوة

Thursday, July 2, 2009

السادة أعضاء قسم الخارجى .. برجاء الجلوس فى أماكنكم وربط أحزمة الأمان


لا يساورنى أدنى شك فى أننا جميعا على وشك
الانتهاء من الخطوط العريضة لمستقبلنا والبدء فى خوض التفاصيل التى أعتبرها أكثر
ارهاقا وتحتاج الى المزيد من الحرية فى الحركة كى نتمكن من التوصل الى أصغر وأدق
الملامح التى نريد جميعا أن نميز بها أنفسنا عن غيرنا .. هذه هى الحياة دائما .. ما
ان تنتهى من الخط العريض والفكرة العامة، حتى تبدأ خوض المعركة بكافة
تفاصيلها

واضح اوى انى بقول كلام كبير .. بس مفهوم

على كل حال مش مهم كل اللى قرأتوه ده ...
تعالوا نتكلم شوية عن زملائى فى الدستور .. المرة دى أصدقائى فى قسم الشئون
الخارجية... وربنا يستر

هنتكلم بشكل عشوائى طبعا عشان محدش يقول لى
فلان اهم منى .. ونبدأ بأحدث الوجوه وأصغرها فى القسم

اسراء محمد على

اسراء هى أحدث من انضم الى قسمنا .. والطبيعى جدا انها من العقول الشريفة ولذلك انضمت على الفور الى القائمة السوداء ... أعداء الرخامة وقلة الذوق .. دائما تجدها مستعدة للمشاركة فى أى عمل جماعى حتى لو كان مظاهرة للدفاع عن حقوق قطة فى الشارع المجاور للجريدة .. مرتبها صغير لكن الحمد لله بيكفيها تفطر يومين وهى مش محتاجة أكتر من كده .. ورغم ان التمانية وعشرين يوم اللى ف أخر الشهر بيكونوا مزنقين معاها انما هى عمرها ما بتشكى ولا بتحاول انها تخلى حد يشيل همها بدالها.

اسراء بالنسبة لى انا مستودع أسرار .. شايلة سر واحد بس .. لكن هو بصراحة سر مهم .. والمشكلة انها عندها قوة ملاحظة وبتتابع تطورات الموقف من مكتبها الكائن فى شمال شرق القسم .. سوسة .. بس طيبة

ومش بتكره أى حد غير الأستاذ فهام ابو خطوة

تعالى يا رضوان .. قصدى يا عبد السلام

محمد عبد السلام رضوان .. زميلنا الطيب والرائع والمجنون فى الوقت نفسه.. أكثرنا عصبية وتمردا على أصغر المواقف .. ولذلك دائما ما تسمع صوته عاليا وثائرا ومن السهل أن تدرك أنه منفعل من نظرة واحدة الى حركة شفتيه حتى وان لم يصدر أدنى صوت ولكنه لا يستطيع أن يكبت صوته كثيرا فمجرد أن تتاح له الفرصة تجد انفجارا كلاميا لا يوقفه الا دخول أحد المسئولين فى الجريدة .. جبان مش كدة!! لكن هو فى كل الأحوال انسان تحب تتكلم معاه ولما تعرفه من قريب تتمنى انك تكون صاحبه وصراحته هتفيدك كتير جدا جدا جدا

ويشترك عبد السلام مع اسراء فى كره الأخ فهام أبو خطوة

داليا الهمشرى ... وبس

داليا هى العضو التانى فى القائمة السوداء .. بعدى أنا مش بعد اسراء .. وهى آية فى الطيبة والرزانة ولكن هناك من يعتبرها تنكة ومتكبرة ولا أعرف من أين استقى هذا الوصف لها، ولكنه على أى حال غير مستغرب، لأن منظرها فى بعض الأحيان قد يوحى بذلك، كما قد توحى به بعض تعاملاتها مع من لا تستسيغ تصرفاتهم نحوها.. داليا من أكثر المتضررين معنويا فى القسم من الأستاذ فهام أبو خطوة نظرا للمراقبة الشديدة التى تفرض عليها.

ونسيت أقول انى كنت هوديها فى داهية لكن ربنا ستر وما وقعتش فى المقلب اللى كنت هاخليها تشربه من غير ما تحس

وكمان هى جدعة لما ضحت بنفسها ودخلت تمضى لى الاجازة وهى عارفة ايه اللى ممكن يحصل لها .. نردها لك فى الأفراح يا داليا

مش باقى غير الواد عطية

محمد عطية ... مراسلكم من الأراضى الاسرائيلية المحررة

محمد عطية .. مندوب اسرائيل فى الجريدة .. وأفضل واحد بيترجم عبرى فى الفترة الأخيرة فى الصحف المصرية .. لكن مشكلته ان اليهود بهتوا عليه، وأصبح يتعامل بنفس أسلوبهم معانا.. غامض جدا .. وغاوى يثير الشكوك حواليه.. لكنه فى الوقت نفسه طيب وكويس بس خاف من انتقامه، لانه – وبتصريح شخصى منه- قال انه بيحب ينتقم.

محمد شكاك جدا .. ودايما عنده عقدة الذنب لدرجة انه ممكن يهزر معاك ويضحكك ويرجع يعتذر لك .. انا اديته شوية نصايح .. ياريت يمشى عليها وهيبقى زى الفل ان شاء الله
مش باقى غير انى أقول ان محمد هوا اللى جاب لنا فهام أبو خطوة
الله يسامحك يا عطية

Saturday, May 16, 2009

بيان "صحفيون بلا حقوق" ضد تخفيض البدل

صحفيون بلا حقوق ترفض اتفاق النقيب و الشريف حول تخفيض بدل التكنولوجيا.. و تطالب بالتحرك السريع

استقبلت جماعة " صحفيون بلا حقوق " بكثير من الدهشة و القلق و الاستنكار ما نشرته الصحف خلال اليومين الماضيين حول تخفيض بدل التكنولوجيا الذي يحصل عليه الصحفيون من 530 جنيها الي 190 جنيها للصحفيين المقرر قيدهم بجدول تحت التمرين في خطوة تبدو كمقدمة لإلغاء البدل تماما عن كل الصحفيين الذين يواجهون ظروفا اقتصادية و اجتماعية صعبة و استغلالا من جانب ملاك و رؤساء مجالس إدارات الصحف .
و قد زادت الدهشة بعد الإعلان عن ان الامر تم بالاتفاق بين السيد نقيب الصحفيين و رئيس المجلس الأعلي للصحافة – صفوت الشريف - رغم ان زيادة البدل كان جزءا من برنامج السيد النقيب اثناء ترشحه في الانتخابات الأخيرة .
إن جماعة " صحفيون بلا حقوق " اذ ترفض هذا الاتفاق الذي تم في الكتمان دون الرجوع للجمعية العمومية تطالب الزملاء بالتحرك الفوري ضده بكل السبل المتاحة بما فيها الاعتصام المفتوح بمبني النقابة حتي حصول كافة الزملاء الجدد علي بدل التكنولوجيا كاملا .

و تطالب كل الزملاء البحث في حلول شاملة لازمة أجور الصحفيين بما فيها ممارسة الضغوط علي مجلس النقابة من اجل التحرك لوضع لائحة جديدة للأجور لا يقل الأجر فيها عن 1500 جنيه شهريا لكل العاملين بالمهنة و تفعيل المشروعات التي أعدها مجلس النقابة السابق في هذا الشأن و هي المشروعات التي جمدها المجلس الحالي ووضعها في الأدراج و منها مشروع قانون التمغة الذي تم عرضه علي مجلس الشعب في عهد النقيب السابق جلال عارف و كاد ان يقر بالمجلس الا ان انتهاء فترة النقيب حالت دون استكماله علما بأن هذا القانون كان سيوفر ملايين الجنيهات لخزينة النقابة و يحفظ كرامة الصحفيين اثناء ممارسة مهنتهم .
و إذ نؤكد علي رفضنا للاتفاق المهين بين النقيب و المجلس الأعلي للصحافة و دعمنا لحق الزملاء جميعا في صرف البدل كاملا نهيب بكل الزملاء الصحفيين خاصة الجدد منهم الحضور الي اجتماع " صحفيون بلا حقوق " الطاريء يوم السبت القادم بمقر النقابة الساعة 7 مساء لتدارس الأمر والوصول لقرار جماعي وخطة عمل تواجه الأزمة .

صحفيون بلا حقوق

للتواصل يرجى الاتصال بالزملاء:
رضوان آدم 0105848096
عمرو بدر 0126409228