Saturday, December 8, 2007

شهادة وفاة


من أى نبع رائق يفيض حبنا
يغمرنا سعادة كأننا طفلين

كنا دائما ما نردد هذا البيت , كررته لها مئات المرات , وأذكر أنها طالما ذكرتنى به فى لحظات غضبى , ولكن اليوم , ومع مرور سبعة أشهر قضيتها أكابر وأكذب على نفسى وأكذبها حينما تصارحنى بأن هناك شيئا ما قد فقد بالفعل , بدأت أقتنع بأننى غير موجود
بدأت أقتنع بأن ثمة شىء أساسى وجوهرى فى حياتى قد اختفى , لأكتشف أن هذا الشىء هو حياتى نفسها ولذلك فقد قررت بنفسى .. وقبل أن يسبقنى أحدهم ويكتشف أمرى , أن أكتب بنفسى شهادة وفاتى متحملا عقوبة التأخير , أكتب شهادة وفاة بتاريخ قديم يعود لسبعة أشهر .. قضيتها غير مصدق أننى ميت منذ تركنا بعضنا ... لا يهمنى الآن ان كانت تتابعنى أم لا ولكن يهمنى أن تكون سعيدة لأعلن وفاة قلبى وأنا مطمئن.
لها منى كل حب وسلام وأمنيات بالهناء والسعادة
ولى منها كل لعنة لأنى ضيعتها بعد غفوة رأت فيها السعادة ثم سرقتها منها وهى عنى غافلة
لكن أعمل ايه .. غصب عنى والله.

Sunday, November 25, 2007

اعتراف

الـهــــرم فـى لـيـلــه فــجــأه
اخـتـفـى مـن مـصـر أجـمــع
داب كـأنــه لـيـلــه ضـلــمــه
نـورتـهــا شـمــس تـسـطــع
والـحـكـومـه فى اجتـماعـهـا
طـمـنـتـنــا أوعــى نــفــــزع
أى مــا تـكــون الـخـســايـــر
تـبـنـى غـيـره مهـمـا تـدفــع
والـبـولـيـس بـعـد الـتـحــرى
قـال نـتـايــج لـجـل تـشــفــع
الـبـولـيـس أصــدر بـيــانـــه
واتـهــم خــوفـــو وخـفـــرع
قـبضـوا طبعـاً عـاللى جـانـى
والـخبـر فى الـصبـح يـطـلـع
اعـتـرف خـوفــو بجريـمـتـه
قـال ســرقـنـا لـجـل نـشـبــع
لـجـل نـقـضـى سهـره حمـرا
ويّـــا رقــاصــــه بـتــلــمـــع
واعــتــرافــه ده مــســجّـــل
والـلى شاكك يـيـجى يـسـمـع
للشاعر المصرى المتميز / اسماعيل بدر

Friday, November 9, 2007

السجن 3 سنوات للضابط اسلام نبيه المتهم بهتك عرض "عماد الكبير"

قضت محكمة مصرية الاثنين 5-11-2007 بحبس ضابط وأمين شرطة لمدة ثلاث سنواتلكل منهما لادانتهما بتعذيب وهتك عرض سائق قبل حوالي عامين في قضية أثارتغضب الرأي العام وأثارت ادانات من منظمات حقوقية دولية.وألقي القبض على ضابط الشرطة اسلام نبيه وأمين الشرطة رضا فتحي في ديسمبركانون الاول بعد أن نشرت مدونات مصرية واسعة الانتشار على الانترنت شريطفيديو تم تصويره خلسة ويظهر فيه شخص وقد وضع عصا في دبر السائق عمادالكبير.وقال رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة المحامي ناصر امينالذي اقام هذه الدعوى ضد رجلي الشرطة "هذه اقسى عقوبة صدرت ضد رجالشرطة في قضية تعذيب منذ عشرين عاما”.وأبلغ "الكبير " وهو سائق حافلة صغيرة السلطات بأن نبيه وفتحي عذباه في قسمشرطة بولاق الدكرور بغرب القاهرة بعد القاء القبض عليه وضربه بسبب تدخلهلفض مشاجرة بين شقيقه وضباط شرطة اخرين.وأحكام محاكم الجنايات المصرية نهائية لكن مصادر قضائية قالت ان المحكومعليهما سيطعنان في الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية مصرية.ولا تنظر محكمة النقض في موضوع أي دعوى مطعون في الحكم الصادر فيها لكنتنظر في ما اذا كان هناك خطأ في تطبيق القانون تسبب في صدور الحكمالمطعون فيه.وتقول منظمات حقوقية دولية ومحلية ان التعذيب منتشر على نطاق واسع فيالسجون ومراكز الاحتجاز في أقسام الشرطة المصرية.وقال ضحايا انهم تعرضوا للتعذيب بصدمات كهربائية وضربوا. وتقول مصر انهاضد التعذيب وتحاكم رجال الشرطة الذين يقوم دليل على ارتكابهم جريمةالتعذيب.وظهر الكبير في شريط الفيديو عاريا من الوسط الى أسفل جسده وكانت يداهمقيدتين خلف ظهره ونائما على الارض ورجلاه مرفوعتين. وكان يصرخ ويتوسلبينما توضع العصا في دبره وكان المحيطان به اللذان لم يظهر وجهاهمايسخران منه.وقالت المحكمة في أسباب الحكم ان تقرير الخبير الفني في الدعوى أثبتتطابق صوتين مسجلين على الشريط مع صوتي الضابط وأمين الشرطة.وأضافت أن "المتهم الاول ضرب بكل القيم عرض الحائط ولم ينتبه للمسؤوليةالقانونية التي أقسم عليها اليمين وراح يرتكب جريمة التعذيب.”وتابعت أن المتهم الاول أمر المتهم الثاني بتصوير "تلك المشاهد وكأنهيرتكب عملا يفخر به.”وقال الكبير ان الضابط وزع نسخا من شريط الفيديو على سائقين في المنطقةالتي يعمل فيها لاذلاله.وقالت المحكمة انها استعملت الرأفة مع نبيه وفتحي بسبب حداثة سن كل منهماوقلة خبرته.وألقي الضوء في الشهور الماضية على عدد من قضايا التعذيب المهمة من بينهاادعاءات بتعذيب فتى عمره 13 عاما مات لاحقا بسبب ما لحق به من اصابات.وقال محامي الكبير ان الضباط هددوا موكله حين تقدم بشكوى الى السلطات.وحكم على الكبير بالحبس لمدة ثلاثة أشهر لادانته بمقاومة السلطات والتعديعلى رجل شرطة في نفس الواقعة.
نقلا عن مدونة مصر الموازية

Saturday, September 8, 2007

هكذا قال لها

كل عام وانتى حبيبتى
برغم الفراق ورغم السفر و رغم الدموع ورغم كل شىء لم يكن أبدا فى حسباننا ونحن نخطو خطواتنا الأولى نحو حب لم تشهد له الدنيا مثيل ..
هكذا قال لها عن بعد حين رآها خلسة من عينيها ومن أعين الناس محاولا أن يهتف ولكن بصوت لا تسمعه هى .. انه ناجح فى أن يجعلها تكرهه وتكره كل ما ينتمى هو اليه , ولكنه لم ينجح فى أن يكون صادقا مع نفسه أو متسقا مع نفسه , ربما لن أستطيع أن اتحدث عنه أكثر لأنى لم أعد أعرفه كما عرفته من قبل
ولكن ما أعرفه عنه حاليا وما ألمحه كلما نظرت الى عينيه .. أنه صار أشلاء رجل
لكم أنت ظالم وقاس أيها الحب

Wednesday, September 5, 2007

إبراهيم عيسى أمام أمن الدولة ... لنتضامن معه وندعمه


استدعت نيابة أمن الدولة العليا رئيس تحرير صحيفة الدستور المستقلة إبراهيم عيسى للمثول أمامها يوم الأربعاء القادم ، بعد أن تقدم أحد المحامين ببلاغ يتهمه فيه ب "ترويج إشاعات كاذبة" حول صحة الرئيس حسني مبارك ، ما أثار قلق نقابة الصحفيين المصريين.

وقال جمال فهمي ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، إن نيابة أمن الدولة العليا أخطرت النقابة باستدعاء عيسى للتحقيق ، من دون أن توضح أسباب هذا التحقيق.

وأضاف : "هناك مصادر قضائية أبلغتنا أنه يأتي على خلفية ما نشر حول شائعة صحة الرئيس ، رغم ان ما تناولته الصحف في شأن هذا الموضوع كان ضمن حدود الجدل السياسي المتعارف عليه في كل الدول الديموقراطية ، كما أنه يلبي احتياج الراي العام لتغطية قضية انشغل بها طويلا وصمتت عنها الأجهزة الحكومية والرسمية".

واكد أن هذه الأجهزة لم تلتزم بقواعد الشفافية والوضوح المطلوبين في أمر على هذا القدر من الأهمية.

وتابع : "نحن نشعر بقلق شديد من بوادر حملة تحريض تستهدف حرية الصحافة يشترك فيها للأسف صحفيون ينتمون للحزب الحاكم ، على الرغم من أن مواد القانون التي يطالبون بتفعيلها من أهم المواد التي كانت ومازالت النقابة تطالب بالغائها باعتبارها تمثل قيودا خطيرة على حرية التعبير وحرية الصحافة ، وخصوصا بنود قانون العقوبات التي تتضمن عبارات فضفاضة عن نشر الإشاعات الكاذبة وإشاعة البلبلة".

من جانبه ، قال إبراهيم عيسى : "وصلني الاستدعاء عبر نقابة الصحفيين ، وأنا مندهش لعدة أسباب ، إذ أن كل الصحف المصرية اليومية الخاصة ثم القومية تناولت هذا الموضوع ولم يتم استدعاء أحد غيري ، بل إننا كتبنا في الدستور أن صحة الرئيس جيدة ثم طالبنا بأن يصدر قصر الرئاسة أو وزارة الصحة بيانا يرد على الشائعة ، ثم انتقدنا عدم صدور بيان يوضح الحقيقة للناس وهذا كله ليس فيه أي مخالفة للقانون".

وأضاف : "يأتي هذا التحقيق بناء على بلاغ مقدم من وزارة الداخلية المصرية ، وهذا السياق كله يؤكد أن هذه تصفية حساب مع صحيفة الدستور ومعي بسبب كل ما اكتب".

وكانت عدة صحف قومية شنت خلال الأيام الأخيرة هجوما عنيفا على الصحف المعارضة والمستقلة التي تناولت الإشاعة المتعلقة بصحة الرئيس المصري ، وانصب الهجوم خصوصا على صحيفة "الدستور" التي اتهمتها صحيفة الأهرام بأنها الناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين.

وطالب بعض رؤساء تحرير الصحف القومية بمحاسبة الصحفيين الذين تتهمهم بترويج هذه الإشاعة وتطبيق بنود في قانون العقوبات تجرم إثارة البلبلة وبث إشاعات كاذبة.

يذكر أن الرئيس حسني مبارك - 79 عاما - طلب من مواطنيه في حديث صحفي نشر يوم الجمعة عدم الاهتمام بالشائعات، مشيرا إلى أنها مبررة فقط باعتبارات سياسية.


نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).. تضامنوا معنا



Thursday, August 9, 2007

ليس جدار

هل اتاك حديث حبى ؟؟

لم يأتك أبدا..

فهو حديث القلب

وقلبى

كإله ما اتخد له ولدا

ولكنه قد خلق الحب

وجعله داء ودواء

أذكرك ككل ربيع وشتاء

تتخذين من الأمطار ستارا لك

وتغوصين بقلب زهور الماء

وتعبثين كما الأطفال بطرف رداء

تمتصين كما الأزهار رحيق حياتى

وتبالين بأن هناك من الأشواك
ما قد يجرح رجلا
يحمل حبك فى طياته والأشواق

يحمل قلبا يقف بعيدا

بين رماد النار هناك

أنت قرارا لم تتخذ الدنيا مثله

وحين اتخذ اهتزت من روعته

كل عروش الدنيا وانهارت آفاق

انت حوارا لم يجرى فى كل الدنيا

وحين ابتدأ ارتعشت أيدى الحب
وأصبح درسا للعشاق

انت قرارى الأبدى

وأعرف انى ما بيدى قرار

انت بروحى آلام وعناق

وفرح وهم وصراع وفرار

انت الدرس أدرسه للحب

ليعلم أن ما شيده منذ الخلق

أصبح ورقا منذ ولدتى

وليس جدار

Friday, August 3, 2007

حكومة فاشلة جدا

قالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أن بعض مصادرها فى القدس قد تلقت تقاريرا تؤكد أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية و عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات حاولوا أثناء زيارتهم لواشنطن الأسبوع قبل الماضى اقناع الكونجرس الأمريكى بالعدول عن قراره بتجميد 200 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر الا أن محاولاتهما قد باءت بالفشل.
وقالت أن أحد أسباب تجميد واشنطن لهذه الأموال هو سماح مصر بتهريب الأسلحة الى حماس فى قطاع غزة مشيرة الى الولايات المتحدة كانت د قررت فى أوائل الشهر الماضى منح مصر 1.1 مليار دولار كمعونة بدلا من 1.3 مليار دولار وهو المبلغ الذى كان مقررا لمصر.
الصحيفة الاسرائيلية أكدت أن أحمد أبو الغيط و عمر سليمان كانوا قد أثاروا موضوع تجميد جزء من المعونة أثناء زيارتهم لواشنطن الأسبوع الماضى الا أن لجان الكونجرس المعنية تجاهلت الأمر.
أبو الغيط التقى فى واشنطن بـ"جارى اكرمان" رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط و جنوب آسيا الفرعية فى الكونجرس, و"نيتا لوى" رئيسة اللجنة الفرعية للدولة والعمليات الخارجية, حيث طلب المسئولون المصريون أثناء اللقاء اعادة النظر فى حجب المعونة الا أن "لوى" أكدت أن مصر فى حاجة الى اثبات أنها تأخذ خطوات فعالة فى منع التهريب مشيرة الى حالة الحريات فى مصر بقولها "ليس لديكم أى شىء حر".
وقالت الصحيفة أن أبو الغيط قدم لـ"لوى" و"اكرمان" ملفا يحوى تفاصيل عن جهود مصر فى مكافحة تهريب الأسلحة قائلا أن هناك تقدما حدث فى هذا الشأن الا أن الملف لم يقنع النواب الأمريكيين.
وأوردت الصحيفة قول بعض المصادر السياسية أن أبو الغيط و سليمان قوبلوا بحالة من عدم الارتياح من الجانب الأمريكى بسبب آداء مصر فى مجال الديموقراطية وحقوق الانسان بوجه عام, حيث أكدت الصحيفة أن التقرير الذى ورد اليها قال ان نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى لم تخصص سوى دقائق قليلة لمقابلة وزير الخارجية أبو الغيط وأنها وجهت له التحية "ببرود".

Saturday, July 28, 2007

انتصر


أحب المطر
و أعشق فى ليلنا طلتك
و حين يموت الجفاء أنادى
أطلى علىّ من ليلتك
فقد أسعدنا باللقاء القدر
أحب المطر
و أغفو لحين اللقاء الجديد
و فى حينه
تدافع أشواقنا حزنها
و يبقى لعينيك فوقى الأثر
و تبقى عيونك يا زهرتى
كقنديل زيت يضىء القمر
و تبقى الحياة على هامش
لحين تناليننى بالنظر
و أبقى بعيدا
بعيدا
بعيدا
لألمح شفتيك رغم السفر
تصيحان عشقا
فأطلب مزيدا
لكى تكرريها
قولى أحبك
فأبقى حياتى
يا كل حياتى
سعيدا بصبوى
و صبوك نحوى
يزودان عنا لنلقى الظفر
و حين يموت الفراق أراكى
تدورين حولى دواما
و دوما
و أصرخ أنا
ما سلوتك يوما
فحبنا يا محبوبتى
انتصر.

Friday, July 27, 2007

The Egyptian Comma

When we talk About Egypt we must be aware of that we're talking about acountry that has a avery great civilization but can't get out of its history to the recent life , some thing like living in a " comma " .
People in Egypt are used to saying " OK " and are used to obeying every word said by Mubarak's government even If they believe it is against their humanity . The only thing Mubarak succeeded in achieving is that Every body became only concerning about how to earn his living and how to feed his children giving up thinking about political reforms or freedom and other things that would cause him to be punished like those who were sent to military tribunal or even those who were abused in Cairo streets .
And when we count how many things passed because of Egyptian citizens' fear we will find it so much ; Gamal Mubarak – the elder son Of president Mubarak – became the real governer of the country , ministers are his friends and followers , the govt's plans are made and passed by his men everywhere , the parliament is under his orders and no one can object to his will .
Most Egyptians believe that the president's chair is prepared to be filled with Gamal Mubarak and every thing in the country also prepared , laws were passed to shut up every sound that would say no to Mr Gamal's ruling to the country , the constitution was amended to enable him – alone – to come so easily to the chair , his main candidates were sent away between prisons and troubles that would affect their names if they think about being candidates anymore .
While all these deeds follows the Egyptians are away from the political life , saying many stupid comments and think they are useless and their opinions are vain because what will happen is what Mubarak want and not what they need or wish .
Some said during the presidential election that any other president will come and robe our treasures cause he will be hungry but the recent is sutisfied , while others say the dictatior whom we know is better than the one we don't know forgetting that as they can get a president they also can send him away .
In fact , any comment about the Egyptian people is that they need to be aware of their strength and aware of that they are more powerful than any president that practise his dictatorship against his people and humiliate them to strengthen his position using the blood of civilians as an instrument in acheiving his aims .
This way , Gamal will be the next Egyptian president , Nothing can stop him from earning more and more power except the awareness of people that the most important thing is their " WORD " wheither to say yes or no but they must recognize they are powerful and effective in the political life .