Saturday, May 16, 2009

بيان "صحفيون بلا حقوق" ضد تخفيض البدل

صحفيون بلا حقوق ترفض اتفاق النقيب و الشريف حول تخفيض بدل التكنولوجيا.. و تطالب بالتحرك السريع

استقبلت جماعة " صحفيون بلا حقوق " بكثير من الدهشة و القلق و الاستنكار ما نشرته الصحف خلال اليومين الماضيين حول تخفيض بدل التكنولوجيا الذي يحصل عليه الصحفيون من 530 جنيها الي 190 جنيها للصحفيين المقرر قيدهم بجدول تحت التمرين في خطوة تبدو كمقدمة لإلغاء البدل تماما عن كل الصحفيين الذين يواجهون ظروفا اقتصادية و اجتماعية صعبة و استغلالا من جانب ملاك و رؤساء مجالس إدارات الصحف .
و قد زادت الدهشة بعد الإعلان عن ان الامر تم بالاتفاق بين السيد نقيب الصحفيين و رئيس المجلس الأعلي للصحافة – صفوت الشريف - رغم ان زيادة البدل كان جزءا من برنامج السيد النقيب اثناء ترشحه في الانتخابات الأخيرة .
إن جماعة " صحفيون بلا حقوق " اذ ترفض هذا الاتفاق الذي تم في الكتمان دون الرجوع للجمعية العمومية تطالب الزملاء بالتحرك الفوري ضده بكل السبل المتاحة بما فيها الاعتصام المفتوح بمبني النقابة حتي حصول كافة الزملاء الجدد علي بدل التكنولوجيا كاملا .

و تطالب كل الزملاء البحث في حلول شاملة لازمة أجور الصحفيين بما فيها ممارسة الضغوط علي مجلس النقابة من اجل التحرك لوضع لائحة جديدة للأجور لا يقل الأجر فيها عن 1500 جنيه شهريا لكل العاملين بالمهنة و تفعيل المشروعات التي أعدها مجلس النقابة السابق في هذا الشأن و هي المشروعات التي جمدها المجلس الحالي ووضعها في الأدراج و منها مشروع قانون التمغة الذي تم عرضه علي مجلس الشعب في عهد النقيب السابق جلال عارف و كاد ان يقر بالمجلس الا ان انتهاء فترة النقيب حالت دون استكماله علما بأن هذا القانون كان سيوفر ملايين الجنيهات لخزينة النقابة و يحفظ كرامة الصحفيين اثناء ممارسة مهنتهم .
و إذ نؤكد علي رفضنا للاتفاق المهين بين النقيب و المجلس الأعلي للصحافة و دعمنا لحق الزملاء جميعا في صرف البدل كاملا نهيب بكل الزملاء الصحفيين خاصة الجدد منهم الحضور الي اجتماع " صحفيون بلا حقوق " الطاريء يوم السبت القادم بمقر النقابة الساعة 7 مساء لتدارس الأمر والوصول لقرار جماعي وخطة عمل تواجه الأزمة .

صحفيون بلا حقوق

للتواصل يرجى الاتصال بالزملاء:
رضوان آدم 0105848096
عمرو بدر 0126409228

Thursday, May 14, 2009

بيان من اتحاد الشباب الناصرى

أصدر إتحاد الشباب الناصرى بيانا بمناسبة ذكرى النكبة أكد فيها على موقفه وثوابته تجاه القضية الفلسطينية معلنا أن المقاومة هى خياره الوحيد لمواجهة العدو الصهيونى .. وإليكم نص البيان

فى ذكرى النكبة:
المقاومة طريقنا لتحرير فلسطين وعودة اللاجئين


بعد ايام قليله تطل علينا الذكرى61 للنكبه الفلسطينيه العربيه بكل ما تحمله من معانى ومآسى بكل ما كان وما هو كائن من قتل ومجازر وحشيه من سرقة ونهب منظم من تنكيل وتهجير ومحاولات لطمس الهويه العربيه لكل شبر من ثرى فلسطين الطاهر بعد ان تحول الصراع العربى الصهيونى على ايدى العملاء والخونه منذ كامب ديفيد وحتى انابوليس الى مجرد نزاع حدود وليس- كما هو فى عقل ووجدان كل عربى واع لحقيقة الصراع مؤمن بعروبته - صراع وجود ومصير تأتينا بعد محرقة غزه التى تعد من ابشع الجرائم الصهيونيه تلك المجزره التى راح ضحيتها مايقرب من 2000 قتيل و6000 جريح وتم تدمير البنيه التحتيه لغزه بشكل شبه كامل كل ذلك فى ظل تواطوء عربى واضح ومخزى كان على رأسه النظام المصرى بمشاركته المجرمه فى حصار غزه ومنع حتى الاغذيه والادويه من العبور الا بموافقه صهيونيه , ويكمل مسلسل الخيانه واهدار الثوابت ويكون من اول المهنئين للكيان الصهيونى بما يدعوه "عيد الاستقلال" بالفعل كان مشهدا مهينا لكل مصرى وعربى فيه خيانه لكل الدماء الطاهره التى روت الارض العربيه فى سبيل طرد هذا الكيان السرطانى من قلب امتنا الابيه كل ذلك تحت دعوى الخصوصيه القطريه وان مايحدث فى فلسطين لا يخص مصر_ اى عبث هذا الذى يهنىء فيه المقتول قاتله اننا حقا فى زمن الخنازير! _

هى اذا خصوصيه ام خيانه ؟! هى فى منظورنا نحن خيانه متعمده لكل الثوابت القوميه وطعنه جديده فى صميم القضيه العربيه جاءت مباشرة بعد حالة من العداء الواضح للمقاومه ولكل من يحمل لوائها ضد العدو الصهيونى تحت نفس الستار الردىء المسمى بالخصوصيه القطريه والسياده المصريه اية سياده تلك التى يتغنى بها النظام وابواقه ولماذا دائما تظهر تلك الكلمات فى وجه المقاومه الباسله وتتلاشى فى وجه السفاح نتنياهو والخنزير ليبرمان لقد تناسى النظام المصرى ان ام الرشراش المصريه ماتزال تحت وطأة الاحتلال وسيناء لا تزال منقوصة السياده وعلى حدودها يسقط الشهداء الواحد تلو الاخر يوما بعد يوم ويرتع فيها الصهاينه كما يحلو لهم تناسى ان الوقوف بجانب المقاومه بكل السبل والاليات هو حق واجب على مصر قلب العروبه التى كانت وستعود المدافع الاول عن القضايا العربيه وفى القلب منها القضيه الفلسطينيه التى هى فى كل الاحوال قضية امن قومى مصرى ونحن نفخر ان تاريخ مصر المجيد يشهد على قيام المخابرات المصرية العظيمة في عهد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بتوصيل السلاح الى الثوار في الجزائر عبر ليبيا وتونس ولم تقل اى منهما وقتها ان هذا اختراق للسيادة وايضا فى عملية تفجير الرصيف الحربى لميناء ايلات فأن مصر استخدمت الاراضى العراقيه والاردنيه وبدون علمهم ولم يعتبر هذا اختراقا للسياده ,وتضامنت مصر مع ثوار الكونغو ،وانجولا وموزمبيق وانشأت اذاعات موجهة يديرها الثوار وذلك حينما كانت مصر في طليعة حركة التحرر الوطني وقبل ان ترتد وتقع في الحلف الصهيوني الاميركي

ونتساءل هنا فى مصلحة من صناعة اعداء وهميين فى الوقت الذى فيه عدونا الحقيقى واضح ومتبجح امام اعيننا؟ اليس من الاولى ان تعود مصر الى مكانها الطبيعى وتصبح هى الداعم والحاضن للمقاومه العربيه اينما كانت بدلا من ان تترك هذا الدور لقوى اقليميه اخرى لها مصالحها ولها مشاريعها البعيده فى مضمونها عن مشروعنا العربى؟

وليس فقط النظام المصرى بل ايضا الاردنى ومن على شاكلتهم من الانظمه العربيه صار الجميع منبطحون تحت الاقدام الصهيونيه وهذا كما يعتقدوا ثمنا وضمانه للبقاء فوق عروشهم يذيقوا شعوبهم الفقر والذل .



ولكن ليعلم من يعلم ولا يحاول ان يفهم ان حق المقاومه هو حق اصيل نصت عليه كل الشرائع والمواثيق واننا سنظل على ايمان ويقين بأن(ما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه) وان المقاومه فى فلسطين ولبنان والعراق ستبقى بقعة النور فى ظلامنا الدامس الذى نحياه تحت وطأة السيطره الامبرياليه وحكم الرجعية العميله وستبقى الارض العربيه من المحيط الى الخليج ساحة للمقاومه والنضال حتى تحرير كامل التراب العربى .

وكما المقاومه فأن حق العوده حق مقدس لا يملك احد التنازل عنه تحت اى ظرف وسيبقى امل يرواد الملايين منحوت فى قلوبهم وعقولهم حتى يتحقق مهما طالت السنوات ,ولكن كيف له ان يتحقق ونحن نعيش لحظات صارت فيها الاولويه للصراعات العربيه العربيه المختلقه وليس لصراعنا الحقيقى والرئيسى مع ذلك الكيان السرطانى ومشروعه الصهيونى ؟

واخيرا نقول يا ايها الثوار فى القدس فى الخليل فى بيسان فى الاغوار فى بيت لحم فى غزة فى لبنان فى العراق فى مصر فى الجزائر فى اى شبر عربى حيث كنتم ايها الاحرار تقدموا تقدموا الى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة بندقيه.


عاش نضال الشعب العربى

عاش نضال اتحاد الشباب الناصرى


إتحاد الشباب الناصرى
مايو 2009