Saturday, January 10, 2009

قالت أن اسرائيل تتعامل مع الادانات العربية بمنطق "الكلاب تعوى والقافلة تسير":

صحيفة كندية: العالم العربى أصبح متأكدا من أن السعودية ومصر والأردن تدعم أمريكا واسرائيل ضد غزة.

- العدوان رسالة الى باراك أوباما بأن اسرائيل صاحبة القوة فى الشرق الأوسط.


- حماس تمثل تيارا اسلاميا سيسقط الأنظمة العربية المستبدة المدعومة أمريكيا.

كتب – احمد بدر

قالت صحيفة ادمونتون صن الكندية أن اسرائيل مع دخولها أسبوعها الثانى من حربها ضد حركة حماس فى قطاع غزة وبعد أن اخذت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال عملياتها العسكرية أصبحت تتعامل مع الادانات العربية للعدوان بمنطق "الكلاب تعوى والقافلة تسير".

وذكرت الصحيفة أن القيادة العسكرية الاسرائيلية بدأت من الآن فى توجيه رسالة اتلى الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما" أن اسرائيل الآن هى اللاعب الأقوى فى منطقة الشرق الأوسط بقوة السلاح، مشيرة الى أن ايهود باراك أراد أن يعى أوباما هذه الرسالة قبل حتى أن يجلس على كرسى الرئاسة كى لا يكون هناك كلاما مستقبليا حول العودة الى حدود 67 واقتسام مدينة القدس، ليؤكد على أن اسرائيل لم تعد تقبل بمبدأ "الحل الوسط"ط.

وأكدت الصحيفة أن خوف الحكومات العربية من حركة حماس يأتى متزامنا مع القوة التى تحوز عليها هذه الحركة الاسلامية، مشيرة الى أن الحركات الاسلامية فى حالة وصولها الى السلطة فانها ستكون عاملا أساسيا فى سقوط الأنظمة العربية "المستبدو" التى تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى مصر التى تحكم بشكل "استبدادى" منذ ما يقارب الثلاثين عاما والتى أوشك نظامها الحاكم على الانهيار.

وقالت الصحيفة الكندية أن اسرائيل أصبحت ساحة للمراهنات السياسية حيث يتنافس المرشحين على مقعد رئاسة الوزراء فى الانتخابات التى ستجرى بعد ستة أسابيع على كسب المعركة الانتخابية من خلال دماء الفلسطينيين فى قطاع غزة التى أراقتها الحرب التى أعطتهم حركة حماس الفلسطينية الفرصة لبدئها.

واختتمت الصحيفة تحليلها الذى جاء تحت عنوان "اسرائيل تحتج على أوباما" والذى أعده الصحفى الكندى ايريك مارجوليس" مؤكدة على أن المأساة التى يعيشها الفلسطينيون حاليا سوف تكون العائق لاقامة علاقات طيبة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الاسلامى، وقد تؤدى أيضا الى اعادة سيناريو الحادى عشر من سبتمبر ولكن هذه المرة قد تكون الهجمات فى الولايات المتحدة واسرائيل معا.