Sunday, June 8, 2008

بشأن جمعية العون المصرية لحقوق الانسان... بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان

اصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان بيانا تضامنيا مع جمعية "العون المصرية لحقوق الانسان" التي اعتبرتها احدي اهم الجمعيات الحقوقية خارج القاهرة قالت فيه : أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي تتجه لإغلاق إحدى أهم جمعيات حقوق الإنسان التي تعمل خارج القاهرة وهي " جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان " تحت مبرر مثير للدهشة والسخرية وهو أن ميزانية الجمعية " قليلة " وليس لديها موارد مالية ضخمة ، وكأن الحكومة تعاقب نشطاء الجمعية على عملهم التطوعي وعدم تلقيهم لأي تمويل !. وكان نشطاء جمعية العون المصرية ورئيس مجلس إدارتها قد علموا بأن وكيل وزارة التضامن في محافظة القليوبية قد طلب من موظفيه عمل تقرير عن نشاط الجمعية تمهيدا لحلها ، نظرا لنشطاها الملحوظ في مدن محافظة القليوبية ولجوء العديد من المواطنين لها في التصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها على يد جهاز الشرطة و لمساعدتهم في تجاوز أزمة الخبز المنتشرة في مصر ، وفوجئ وكيل الوزارة أن الجمعية ونشطائها يعملون بشكل تطوعي كامل ، مما حدا به أن يطرح هذا المبرر المثير للسخرية لإغلاقها. وقال إسماعيل بدر المحامي ورئيس مجلس إدارة الجمعية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" إن جمعيتنا مشهرة بالقانون و أغلبنا محامين ، ومنذ بدئنا نشاطنا في عام 2006 ، ونحن نعتمد على اشتراكات الأعضاء وتبرعاتنا الشخصية ، ورغم قلة مواردنا فقد اكتسبنا سمعة جيدة والتف المواطنين حولنا ، وهو ما أزعج الحكومة المصرية ، فقررت السعي لإغلاق الجمعية أو تجميدها". وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بعد أن أغلقت الحكومة المصرية جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ، ودار الخدمات العمالية والنقابية ، تتجه لإغلاق إحدى أهم الجمعيات الحقوقية خارج القاهرة ، وهذا القرار لو صدر فسوف يسيء لسمعتها ويوضح بجلاء عداء الحكومة للجمعيات الجادة وانتهاكها المستمر لحق تكوين الجمعيات". هذا هو ما يحدث في ازهي عصور الديمقراطية البوليسية .

Thursday, June 5, 2008

تهديدات أمنية بحل جمعية العون المصرية لحقوق الانسان

هددت وزارة الشئون الاجتماعية بإغلاق جمعية العون المصرية لحقوق الانسان بالقليوبية و اصدرت الجمعية بيانا قالت فيه : على مدى عام ونصف ومنذ إشهار الجمعية وهى تتعرض للعديد من التهديدات والمضايقات ولكن يبدو أن الأمر هذه المرة قد أخذ طابعاً جاداً وتنفيذياً حيث علمت الجمعية من بعض المصادر أن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبية وبناء على طلب من مباحث أمن الدولة قد أصدر أوامره إلى مديرإدارة التضامن الاجتماعى بشبين القناطر بضرورة عمل مذكرة بشأن الجمعية تتيح له حلها والغريب فى الأمر أن وكيل الوزارة طلب عمل مذكرة تقول فيها الإدارة أن الجمعية لا تعمل حتى يسهل صدور قرار الحل ورغم أن أنشطة الجمعية معلومة للكافة فى المحافظة وعلى رأسهم السيد وكيل الوزارة ورغم ما نشر بالجرائد وعلى الانترنت عن تلك الأنشطة ورغم أن لمسة للكيبورد تحيل سيادتهم إلى موقع الجمعية على الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ليروا العديد من أنشطة الجمعية ورغم أن بعض تلك الأنشطة كانت تتبنى بعض شكاوى المواطنين ورفعها للسيد محافظ القليوبية وقد تفاعل سيادته مع بعضها واستجاب لمطالب الجمعية وبالطبع فإن من يحرض على حل الجمعية يعلم أيضاً كل أنشطة الجمعية فهو يرقبها وبالطبع فإن تلك الأنشطة لا ترضيه وتسبب له إزعاجاً عظيماً .فهل لا يعلم الآمر بسرعة حل الجمعية تبنيها لقضية أهالى جمجرة حين فرضت الشرطة عليها حصاراً فيما يشبه العقاب الجماعى ؟ هل لا يعلم سيادته تبنى الجمعية لقضية سيدة المنشأة الكبرى مركز كفر شكر حين هتك عرضها بالطريق العام ؟ وهل لا يعلم سيادته عن تصعيد الجمعية لواقعة الاعتداء على صحفى الدستور فى محطة كلية الزراعة بشبرا ؟ وهل لا يعلم سيادته فضح الجمعية للتزوير بالصور أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ؟ وهل لم يقرأ سيادته البيانات التى أصدرتها الجمعية فى واقعة اعتصام العاملين بشركة إيجوث ؟ وهل لا يعلم عن الندوتين اللتين أقامتهما الجمعية بشأن التعديلات الدستورية ؟ وهل لا يعلم أن الجمعية قد تضامنت مع معتقلى 6 أبريل وأصدرت بياناً حذرت فيه الداخلية من المساس بالمتظاهرين .إن من أمر بسرعة الخلاص من الجمعية ومن تلقى الأمر يعلمون تماماً أن الجمعية لم تتلق أى تمويل وتؤدى رسالتها عن طريق أعضائها ومتطوعيها وبالتالى فإن الإيرادات والمصروفات لديها محدودة وتتلخص فى اشتراك الأعضاء فلماذا لا تحل بحجة إنها لا تعمل لعدم وجود أموال لديها ؟ لقد فكروا فى الخلاص من الجمعية بحلها لأن أنشطة الجمعية أزعجتهم فى محيطها الاقليمى فقالوا نقول إنها لا تعمل كعادة الحكومة دائماً حينما تعلق الفقراء على مشانق الغلاء فإنها تقول لا مساس بمحدودى الدخل .إن الجمعية إذ تنتظر صدور قرار الحل بمعلومات يقينية فإنها قد بدأت فى الترتيب للمرحلة القادمة فكل قوى القمع والقهر لن تثنينا أبداً عن الدفاع عن حقوق الإنسان ومقاومة الظلم أينما وجد . و من جانب اخر اصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان بيانا تضامنيا مع الجمعية التي اعتبرتها احدي اهم الجمعيات الحقوقية خارج القاهرة قالت فيه : أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي تتجه لإغلاق إحدى أهم جمعيات حقوق الإنسان التي تعمل خارج القاهرة وهي " جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان " تحت مبرر مثير للدهشة والسخرية وهو أن ميزانية الجمعية " قليلة " وليس لديها موارد مالية ضخمة ، وكأن الحكومة تعاقب نشطاء الجمعية على عملهم التطوعي وعدم تلقيهم لأي تمويل !. وكان نشطاء جمعية العون المصرية ورئيس مجلس إدارتها قد علموا بأن وكيل وزارة التضامن في محافظة القليوبية قد طلب من موظفيه عمل تقرير عن نشاط الجمعية تمهيدا لحلها ، نظرا لنشطاها الملحوظ في مدن محافظة القليوبية ولجوء العديد من المواطنين لها في التصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها على يد جهاز الشرطة و لمساعدتهم في تجاوز أزمة الخبز المنتشرة في مصر ، وفوجئ وكيل الوزارة أن الجمعية ونشطائها يعملون بشكل تطوعي كامل ، مما حدا به أن يطرح هذا المبرر المثير للسخرية لإغلاقها. وقال إسماعيل بدر المحامي ورئيس مجلس إدارة الجمعية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" إن جمعيتنا مشهرة بالقانون و أغلبنا محامين ، ومنذ بدئنا نشاطنا في عام 2006 ، ونحن نعتمد على اشتراكات الأعضاء وتبرعاتنا الشخصية ، ورغم قلة مواردنا فقد اكتسبنا سمعة جيدة والتف المواطنين حولنا ، وهو ما أزعج الحكومة المصرية ، فقررت السعي لإغلاق الجمعية أو تجميدها". وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بعد أن أغلقت الحكومة المصرية جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ، ودار الخدمات العمالية والنقابية ، تتجه لإغلاق إحدى أهم الجمعيات الحقوقية خارج القاهرة ، وهذا القرار لو صدر فسوف يسيء لسمعتها ويوضح بجلاء عداء الحكومة للجمعيات الجادة وانتهاكها المستمر لحق تكوين الجمعيات". هذا هو ما يحدث في ازهي عصور الديمقراطية البوليسية .

Wednesday, May 7, 2008

دير شبيجل الألمانية تحقق فى الفقر والكفاح من أجل الخبز فى مصر


ارتفاع أسعار الغذاء قاد المصريين الى معركة الكفاح من أجل البقاء بعدما أصبح الكثيرين عاجزين عن اطعام أسرهم.

المثير للسخرية أن نظام الحكم يمكن أن ينهار بسبب أزمة لا يمكن – للوهلة الأولى - لومه فيها - فنظام مبارك غير قادر على التغلب على أزمة العذاء.

ارتفاع الأسعار فى مصر خنق المصريين الفقراء والجميع فى الأسواق يقولون "لقد خنقنا".


ترجمة: أحمد بدر – محمد عطية.

أعدت مجلة دير شبيجل الألمانية تحقيقا عن الأوضاع الاقتصادية فى مصر، التحقيق أعده الصحفى الألمانى اولريك بوتز من مدينة المحلة
الكبرى وبعض المدن المصرية الأخرى تحت عنوان "الكفاح اليومى من أجل الطعام"، ونحن نترجمه ونقدمه لكم:

ان ارتفاع أسعار الغذاء فى العالم قادت المصريين الى معركة الكفاح من أجل البقاء، فالكثيرون أصبحوا عاجزين عن اطعام أسرهم، بينما خرج الجائعون الى الشوارع، فهل يمكن أن تكون هناك أزمات أكثر عنفا فى المستقبل؟!!

فمحروس – الجزار- الذى اعتاد أن يأكل بشكل جيد- ويقف فى محله مرتديا ازاره الأبيض المتسخ بالدماء- اعتاد أن يأخد كل مساء لأسرته كيلوجرامين من اللحم وهو أكثر من احتياجه هو وأسرته المكونة منه ومن زوجته وابنين، ولكنه يقول أنه مضطر الآن لأن يأخذ كيلو واحد فقط.

فأسعار اللحوم أصبحت غالية جدا حتى بالنسبة لمحروس الذى يحصل عليها بسعر الجملة، فهو لم يعد لديه أى زبائن، واذا تأملت محله لا تجد فيه سوى بعض الخطاطيف الفارغة –التى يعلق عليها اللحم- وبعض لفائف السجق وخروف واحد معلق فى انتظار من يشتريه، ومحروس يقول "الشعير والذرة أصبحوا سلعا نادرة، وأسعار العلف الحيوانى أصبحت مكلفة جدا، لا أستطيع أن اقول الا أن العمل أصبح فى حالة سيئة جدا".

الحاملات فى الأسواق مليئة بخضروات كالطماطم والخيار، وكذلك الخبز الذى صفه الخبازون فى انتظار أن يبرد، ولكن المشكلة الآن هى أن التجار بعدما كانوا يبيعون السلع القابلة للتلف قبل منتصف النهار، أصبحوا عاجزين عن أن يتخلصوا منها.

"الخبز والحياة"

مازال هناك ما يكفى من الغذاء فى مصر، التى تجاوز سكانها الـ 80 مليون وأصبحت أكبر الدول العربية من حيث السكان، ولكن الطعام بدأ يقل والأسعار مستمرة فى الارتفاع، والناس ببساطة لا تجد المال اللازم لشراء ما يحتاجون اليه بشكل كامل، فـ 40 % من المصريين يعيشون بأقل من دولار واحد يوميا وهو مبلغ لا يكفى لشراء "العيش" وهى الكلمة التى يطلقها المصريون على الخبز والحياة معا.

ان شبح الجوع الذى حذر وزير المالية الألمانى بيير شتينبرك من أنه سيخيم على المسرح السياسى العالمى يخيم بالفعل من زمن طويل على فقراء مدينة مثل بولاق الدكرور.

فهناك قابلنا أم وبناتها الثلاثة خرجن للتسوق فى سوق صاخب وقذر قرب طريق القطار، ولم تكن الأم تحمل أى أكياس للتسوق مما شكل لها عبئا نفسيا، وبادرتنا بقولها "لم نعد قادرين على الحياة أكثر من ذلك".

وروت السيدة بعض تفاصيل معيشتها قائلة أن ايجار منزلها ارتفع من 100 جنيه الى 200 جنيه مرة واحدة، فى حين أن زوجها الذى يعمل كحارس أمن لمدة 12 ساعة فى اليوم لا يحصل الا على 300 جنيه شهريا، أى أن ما يفيض لمعيشة الأفراد الخمسة طوال الشهر 100 جنيه فقط وهو ما يكفى لشراء 400 رغيف خبز أو 30 كيلو أرز أو 3 كيلو من اللحم، وقد قالت المرأة "هذا المبلغ ببساطة لا يكفى لعيشنا، ونضطر فى نهاية الشهر لاقتراض المال من الجيران، ولم نعد نأكل المكرونة الا مرة كل أربعة أسابيع".

ومن حظ المرأة العاثر أن احدى بناتها تعانى ضعفا فى السمع، وبما أن حياة الأسرة "من اليد للفم" فإنها لا تستطيع تحمل أى تكاليف اضافية كالمساعدات السمعية، فهى تقول "كل أملى فى أن تنخفض الأسعار مرة أخرى".

"لقد خنقنا"

ولكن من يحلم بانخفاض الأسعار مرة أخرى يتوهم، فالمركز القومى المصرى للاحصاءات أكد أن أسعار التجزئة ارتفعت بشكل قياسى فى مصر بنسبة 11.5 % خلال 12 شهر حتى يناير 2008، ولكن الارتفاع الشديد فى الأسعار بدأ منذ ذلك الحين وخاصة أسعار السلع الغذائية الرئيسية، فأسعار الخبز والحبوب ارتفعت بنسبة 40 % خلال الأشهر القليلة الماضية.

وحقيقة أن الحكومة تدعم الخبز هى فى الواقع أمر لا يكفى خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار، فالخبز الرخيض لا يكفى الجميع، كما أن كل الأسر وجهت لها ضربة قاصمة بارتفاع أسعار الزيت والأرز بأكثر من 26 % ، وكذلك ارتفاع أسعار الجبن والزبادى بأكثر من 17% ، فارتفاع الأسعار فى مصر خنق المصريين الفقراء، وستجد الجميع فى الأسواق يقولون "لقد خنقنا".

معظم الناس هنا فى مصر لم يسمعوا عن الوقود الحيوى – الذى ابتكره علماء الغرب من النباتات الصالحة للأكل، كما أنهم لم يسمعوا عن الانفجارات السكانية فى الصين والهند والتى تسببت فى أن تشترى هذه الدول الغذاء من الأسواق العالمية، فكل ما يعرفونه هنا هو أن الحياة أصبحت شاقة عليهم.

فمنذ أسبوعين جعلت هذه المحن الناس يسيرون في شوارع احدى المدن الصناعية والتي تسمى "المحلة" - والتي تبعد 90 دقيقة عن العاصمة المصرية القاهرة بالسيارة- حيث تظاهر عشرات الآلاف من البشر اعتراضا على ارتفاع الأسعار بالإضراب عن العمل وهو الامر الذي واجهته الشرطة المصرية بشكل قاسي وتم الببض على المئات بينما قتل شاب واحد على الأقل.

و كل هذا كان إشارة الى شيئا ما قادم في الطريق وهو ما سماه رئيس البنك الدولي روبرت زويليك بـ" الفوضى الاجتماعية" والتي أثارها الفقراء والجياع .

فقوة المعترضين أصبحت ظاهرة وملحوظة عندما حدث بعد يومين من الإضطراب أكثر من شخصية بارزة مثل رئيس الوزراء أتوا إلى المحلة وحاول تهدئة العمال بإعطائهم وعودا بمنحهم علاوات شهرية، فالمعترضون على ارتفاع أسعار الطعام جعلوا النظام في القاهرة غاضبا فالطعام يأتى في المقام الأول عندهم .

"حتى الأغنياء يئنون"

ففي أخر تحقيق قامت به مجلة "كوميونيتي تايمز" تحت عنوان "الوجوه الجديدة للجوع" تحدثت فيه مع عدد من ربات البيوت أكدوا أن أسعار الأسماك في المطاعم خصوصا "سمك الفيليه" أصبحت ذات أسعار غالية جدا وعلى الرغم من أن هذه تعتبر "مشكلة رفاهية" إلا أن هذا يدل على أن حالة الاستياء تنامت حتى وسط الأغنياء في مصر .

فلم يعد العاطلون أو المعارضة السياسية وحدهم الذين يتذمرون فى مصر، فالأمر المثير للسخرية أن نظام الحكم يمكن أن ينهار بسبب أزمة لا يمكن – للوهلة الأولى - لومه فيها، فنظام مبارك غير قادر على التغلب على أزمة العذاء.
.
ونقلت "كوميونيتى تايمز" عن حسنية ـ37 عاما ـ والتي قالت عنها أنها سيدة مصرية فقيرة مثل الغالبية العظمى من المصريين ويعمل زوجها "يوم واحد وعشرة لا " قولها : زوجي يقوم بكنس الشوارع وأساعده في عمله عندنا خمسة أطفال وأحيانا لا نستطيع شراء الخبر لهم نحن نريد أن نبكي ".

وأضافت "منذ شهر ارتفعت الأسعار على نحو مفاجئ لا أعرف لماذا لكن الوضع لو استمر على هذا الحال دون إصلاح فسيكون هناك مظاهرات كبيرة وجديدة حتى لو كانت ستتم بشكل غير قانوني " موضحة :" إنهم لم يعطوا لنا خيار فأنا إذا أردت إطعام أطفالي فعلي أن أكسر القانون وأقوم بالتظاهر "

وتحدثت المجلة مع أحد أصحاب محلات الحلوى بالقاهرة واسمه "مبروك" والذي يقوم بصناعة حلوى تعتمد في الأساس على حبات الجوز والبندق والشوكولاتة والحبيبات المستوردة و سعرها غاليا .

مبروك والذي يعتمر قبعة بيضاء ولحية كثيفة كبيرة يرى الوضع بكل واقعية قائلا :" الشعب لا يستطيع شراء الخبر لذلك فهم لا يشترون الكعك " وأضاف للمجلة ـ وهو يبلغ من العمر 30 عاما ـ أن عدد من الحلوى التي يقدمها في "الفاترينة" تزل غير مباعة

ونقلت عنه أنه بالرغم من أنه يجنى أموال قليلة من العمل فإن أطفاله يبتهجون عندما يروا والدهم لأنه يعطي لهم الحلوى التي لا يستطيع بيعها طوال اليوم وتصبح حلوى الأسرة .

Friday, May 2, 2008

كل سنة و انت طيب يا ريس



بحث فى معنى الأيدي ... أحمد مطر
أيها الشعب
لماذا خلق الله يديك؟
ألكي تعمل؟
لا شغل لديك
ألكي تأكل؟
لا قوت لديك
ألكي تكتب؟
ممنوع وصول الحرف
حتى لو مشى منك إليك!
أنت لا تعمل
إلا عاطلاً عنك..
ولا تأكل إلا شفتيك!
أنت لا تكتب بل تُكبت
من رأسك حتى أُخمصيك!
فلماذا خلق الله يديك؟
أتظن الله -جل الله-قد سوّاهما..
حتى تسوي شاربيك؟
أو لتفلي عارضيك؟
حاش لله..
لقد سواهما كي تحمل الحكام
من أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!
ولكي تأكل من أكتافهم
ما أكلوا من كتفيك.
ولكي تكتب بالسوط على أجسادهم
ملحمة أكبر مما كبتوا في أصغريك.
هل عرفت الآن ما معناهما؟
إنهض، إذن.
إنهض، وكشر عنهما.إنهض
ودع كُلك يغدو قبضتيك!
نهض النوم من النوم
على ضوضاء صمتي!
أيها الشعب وصوتي
لم يحرك شعرة في أذنيك.
أنا لا علة بي إلاكَ
لا لعنة لي إلاكَ
إنهض لعنة الله عليك

Sunday, April 27, 2008

الاله مارادونا

"الكنيسة المارادونية" .. عشاق مارادونا نصبوه إلها فى كنيسة ديانتها كرة القدم.
- انجيلهم هو "أنا دييجو" .. قصة حياة مارادونا و"الوصايا العشر" كلها عنه.

كتب: أحمد بدر

"الكنيسة المارادونية" هو الاسم الذى سيصدمك بمجرد الدخول الى أحد مواقع الانترنت التى يقدس القائمون عليها اللاعب الأرجنتينى دييجو مارادونا, فالفكرة منذ البداية تبدو طريفة أن يقوم بعض عشاق لاعب كرة قدم بانشاء موقع و تسميته بهذا الاسم ولكن التطور الذى وصلت اليه الفكرة التى بدأ تنفيذها عام 1998 لم يسبق حدوثه من قبل, فعدد أتباع الكنيسة المارادونية وصل الى أكثر من 80 ألف شخص, وهو الأمر الذى أزعج الفاتيكان الذى وجه تحذيرا رسميا للمسئولين عن "الكنيسة المارادونية".

أصحاب الفكرة منذ البداية كانا الصحفيين الشهيرين "هيرنان آميس" و"أليخاندرو فيرون" وكانت الدعوة للتطبيق مجرد دعوة لانشاء شىء مختلف يفيض بالمرح الا أن تطوره كان غريبا وطريفا فى الوقت ذاته خاصة عندما اعتمدوا كرة القدم ديانة ومارادونا إلها وأعلنوا أن انجيلهم هو كتاب باسم "أنا دييجو" واعتبروه الانجيل الخاص بديانتهم وهو الكتاب الذى يروى قصة حياة أسطورة الكرة مارادونا.

الموقع الخاص بـ "الكنيسة المارادونية" وهو (
www.iglesiamaradoniana.com.ar) تجد على صفحته الرئيسية "الوصايا العشر" التى تظهر على شكل كتاب وتحوى نصائح تطابق ما وردت فى الكتاب المقدس مثل «أحبوا لعبة كرة القدم أكثر من أي شيء» و«أعلنوا عن حبكم غير المشروط لدييجو ولخير لعبة كرة القدم» و «دافعوا عن القميص الأرجنتيني وانشروا احترامه في العالم» و «بشروا بمبادئ الكنيسة المارادونية» و«أطلقوا اسم دييجو على مولودكم الجديد» , المثير أكثر هو أن القائمين على الموقع استبدلوا اسم "الله" و "المسيح" و "السيدة مريم" باسم "دييجو" ويرددون على الموقع الصلوات المقتبسة من الكتاب المقدس وان كانت لا تخلو من الطرافة مثل "أبانا دييجو الذى فى الأرض, فليتقدس اسمك, أعطنا من سحرك ومتعنا بلعبك, مبارك أنت بين لاعبى كرة القدم, الرب معك" حيث اعتمدوا على الصلوات الموجودة فى ديانة المسيحية وغيروا فيها حسب ما ارتأوه مناسبا لموقعهم.

الطريف أن عشاق مارادونا يحددون لأنفسهم احتفالا جماعيا على الموقع فى مناسبتين اثنتين الأولى فى مساء يوم 29 أكتوبر من كل عام وهى المناسبة التى يعتبرونها ليلة الميلاد ورأس السنة لأنه تاريخ ميلاد مارادونا, والثانية فى 22 يونيو وهى ذكرى احدى المباريات التى أحرز فيها مارادونا هدفين تاريخيين.

ولأن الكنائس تجرى فيها مراسم التعميد فأعضاء الكنيسة المارادونية يعمدون الأعضاء الجدد خلال احتفالهم فى المناسبتين وكذلك "باركت" الكنيسة مؤخرا أول زواج منذ تأسست فى 98 اذ تزوج العروسان فى "الكنيسة المارادونية" ثم ذهبوا الى المحكمة لاتمام زواجهما "مدنيا".

وقد كشفت صحيفة "لو كورييه انترناسيونال" الفرنسية مؤخرا أن الكنيسة تضم بعض أشهر لاعبى كرة القدم ذوى الشهرة العالمية مثل رونالدينيو البرازيلى و مايكل الانجليزى و ليونيل ميسى الأرجنتينى
.

Monday, March 17, 2008

يشهد الله أنكم شهداء ... لصديقى الشاعر نور الدين غازى

يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ
يشهدُ الأنبياءُ.. والأولياءُ
مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي
في ربوع أعزها الإسراءُ
إنتحرتمْ؟! نحن الذين إنتحرنا
بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ
أيها القومُ! نحنُ مُتنا...
فهيّانستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا.. حتي شكا العجزُ منّا
وبكينا.. حتي إزدرانا البكاءُ
وركعنا.. حتي إشمأز ركوعٌ
ورجونا.. حتي إستغاثَ الرجاءُ
وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ
أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ
ولثمنا حذاء شارون .. حتي
صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ
أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ
أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ
قل لآيات : يا عروسَ العوالي
!كلّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ
حين يُخصي الفحول... صفوةُ قومي
تتصدي للمجرمِ الحسناءُ
تلثمُ الموْت وهي تضحكُ بِشْر
اًومن الموتِ يهربُ الزُعماءُ
فتحت بابها الجنانُ.. وحيّتْ
وتلقتكِ فاطمُ الزهراءُ
قُلْ لمن دبّجوا الفتاوي: رويداً!
رُبّ فتوي تضجّ منها السماءُ
حين يدعو الجهادُ.. يصمتُ حِبرٌ
ويراعٌ.. والكتبُ.. والفقهاءُ
حين يدعو الجهادُ... لا إستفتاءُ
الفتاوي، يوم الجهاد، الدماءُ

Sunday, March 2, 2008

أصدقائى المقربين جدا ... أنا والجورنال وهواك

طبعا مقدرش أقول عنهم كلهم انهم عيال، لأن المسألة دى هتدخلنى ف متاهات كتيرة وخصوصا ان منهم اللى مش ممكن بأى شكل من الأشكال يتوصف انه عيل – ده طبعا ما يمنعش ان فيهم اللى أعيل من العيال كمان.

طبعا أنا دخلت فى مسألة المعيلة دى وما قلتش انا باتكلم عن مين أصلا، لكن والله اللى يعرفنى هيفهم لوحده، انا باتكلم طبعا عن أصدقائى وأقرب الناس لى ولقلبى فى جريدة الدستور.

الناس اللى قلبهم أبيض زى عمرو بدر و محمد الخولى ورضوان آدم، والناس اللى قلبهم منقط –يعنى أبيض منقط باسود- زى هانى الأعصر والشرير سيد تركى وغيرهم.

اوعوا يا جماعة حد يفتكر انى هاكتب عنهم وحش ... لا أبدا .. انا نويت كده والنية لله انى أعمل لهم فضيحة عمرهم ما شافوا أختها ف حياتهم.

عموما تعالوا نبدأ الفضايح ونشوف مين هيتفضح ومين ربنا هيكتب له السلامة مع العلم ان اللى هيزعل هيشوف شغله معايا، وانتوا عارفين ... نبدأ بمييييييين؟؟؟؟ نشوف كده

انا حابب بصراحة انى اتكلم فى الأول عن عمرو بدر

هتقول لى ليه –برغم انها حاجة ما تخصكش- لكن هجاوبك

عشان عمرو محتاج كتابة كتيرة اوى ومن بعده اتفرغ للعيال بقى.

أولا يا جماعة هو ده عمرو بدر


عمرو انسان راقى جدا – لو حد قال لكم انى باشكر فيه علشان هو خالى اوعوا تصدقوه انا هاتكلم عنه بأمانة والله – ولو ما قلتش كلمة راقى أبقى باوصفه بشكل أفضل، عمرو انسان حقيقى وانسانيته دى هى مصدر عذابه، لأن انسانيته بتقحمه فى حاجات هو مش دايما بيكون عايز يدخلها وأهمها مشاكل البعض – اللى مش هقول هما مين عشان أخلى الكل يشك ف نفسه- وعشان كده تلاقى كل الناس تحبه، وبصراحة لحد دلوقتى لم يختلف عليه اتنين والجميع يقر له بأنه أفضل واحد فى مجموعة الدستور واللى عنده اعتراض يطلع لى برة

عمرو متزوج وعنده ولدين زى القمر مازن وزياد ، وبالرغم من انى مخنوق من مسألة ان راسهم براسى فى العائلة لكن بحبهم جدا وده بيخليهم هما كمان يعاملونى كأنى أخوهم الصغير!! ومازن دايما يرضينى وياخدنى على قد عقلى هههههههههههه


كفاية بقى كلام عن عمرو عشان المساحة ونروح لمحمد الخولى اللى فى الصورة التانية ده


محمد انسان جميل ورائع وعنده حس أدبى وأسلوب كتابى مميز واتوقع له انه هيبقى نجيب محفوظ بعدين ويتعمل قضية تزوير وانتحال صفة نجيب محفوظ، لكن هو بجد بنى ادم ممتاز وانا شخصيا باحبه على المستوى الشخصى، وبصراحة كمان هو نموذج للصديق اللى كان نفسى أقابله من زمان اوى، وعشان كده انسجمنا بسرعة.

محمد بيحب رنا ممدوح والحمد لله ربنا وفقه وقدر يخطبها لكن – خدى بالك يا رنا – بيفكر يرجع ف كلامه عشان رنا قصيرة اوى – احنا بنهدى نفوس بس يا رجالة- بس هما الاتنين مثال حقيقى لأى عروسين كويسين .. ربنا يوفقهم.


--------------------------


اللى جاى ده بقى أعظم من فى الدستور، ده صديقنا كلنا الحميم رضوان آدم





آدم بقى واحد من الأفذاذ بجد والمبدعين، لكنه فى الوقت نفسه واحد من المهدر حقهم بشدة وأنا بحس ان المشكلة دى مش معاه فى الجورنال وبس ولكنها معاه فى كل مكان بيحط رجله فيه- محدش يقول انه نحس- قولوا ان اللى بيقدروا الموهبة بجد ماتوا

ادم خاطب دلوقتى وخطيبته هى الصحفية الرائعة مروى ياسين فى المصرى اليوم – يعنى لينا عملاء فى صحف تانية- بس آدم هو اللى مش بيستغلهم.



-----------------------


تعالالى بقى يا جميل اما اكتب عنك
ده هانى الأعصر








هانى صحفى شاطر بجد، رغم انه طويل جدا ، بس احنا كمان مش قصيرين يعنى، هو عصبى بس بجد تحب تتكلم معاه والوحيد فى الجورنال اللى ليه علاقات كويسة مع الناس حتى فى البوفيه وحتى بتوع التصحيح اللى احنا مش بنتعامل معاهم الا قليل جدا

هانى بسبب عصبيته وكرهه لاستبداد النظام ده غالبا هيتسبب فى اننا يتقبض علينا ان شاء الله فى أى مظاهرة و مش هيتقال انها محاولة معارضة نظام الحكم، ولا هتتعمل قضايا سياسية لينا احنا، هتتعمل لنا قضايا سب وقذف.. الله يكفينا عصبيتك يا هانى


-------------------------


نروح بقى لبيسان كساب


بيسان دى بقى حكاية ، هى لطيفة جدا جداا ، بيسان استخدمت جملة مهمة جدا لخصت بيها علاقة الصداقة والأخوة اللى بينا لما قالت "احنا صداقتنا قائمة على حاجة عمرها ما بنت صداقة" ، وده مرجعه حاجة هى فاهماها كويس ههههههههههه انا بحترم بيسان جدا قدام الضيوف وقدام بتوع البوفيه كمان، يعنى باديها البرستيج بتاعها قدام الناس انما وسط زملائنا بنسحبه تانى هههههههههههه، بس بيسان شخصية ممتازة وجميلة بجد، تحب تكلمها وتسمعها وتحب تقتلها أول ما تحس انها نسيت حاجة لأنها بتتحول لأداة صراخ مستمر والغريب ان الحاجة الضايعة دايما بتلاقيها ف شنطتها!!

بيسان من الناحية المهنية متفوقة بجد وبنت بتفهم صحافة كويس اوى وان شاء الله خلال فترة صغيرة هتبقى واحدة من اهم الصحفيات فى مصر وده رأيى فيها من زمان، كفاية بقى احسن تغتر