Sunday, August 9, 2009

الآن

لحظات غريبة جدا

المكان : على مكتبى فى الجريدة

الزمان : دلوقتى حالا .. يعنى حوالى الساعة 8 مساء الأحد 9 أغسطس

المشهد: قاعد ورا مكتبى أستمع الى أصوات متداخلة لا أستطيع التركيز فى اى منها برغم تركيزى الذى أخشى أن يكون واضحا للجالس على المكتب المقابل .. لا أعرف طبيعة هذا التركيز وان كان دليلا لا يقبل الشك على أننى لم اخطئ

لا أريد أن أستمع الى أى كلمات .. تقريبا فقدت الرغبة فى الحديث وفقدتها أيضا فى الاستماع الى أى أحاديث

أحاول أن ألهى نفسى بأى شىء لا يمكن أن يترك أى انطباع داخلى أو داخل تلك الجالسة أمامى .. فقط أترك العنان لأمواج متلاطمة من الأفكار تتصادم جميعها فى داخلى .. أظننى قادر على كتمان أثرها وراء ذلك الوجه الجامد الذى أبديه حتى لا أدع مجالا للاستخفاف أو الاستهانة .. ومع ذلك أحس ان هناك الكثير يجب أن يُفعل

حتى هذه التدوينة لا أريد أن أكملها لأترك لنفسى الفرصة للتفكير بذهن صاف

والله ما انا مكملها بجد .. سلام